إعدام البضاعة

يمثل المخزون جزء كبير من أصول الشركة فهو يمثل نسبة 30 : 40 % من إجمالي إستثمارات الشركة وفي بعض الأحيان أكثر ولأن المخزون له أثر كبير أيضاً على
1- رقم الأعمال “حجم المبيعات” وذلك على حسب سياسة المنشأه في الإحتفاظ بالمخزون والحد الأدني للطلب ومتى نقوم بتنفيذ أوامر الشراء
2- نتيجة الأعمال حيث أن طريقة تقييم المخزون تؤثر على نتيجة الأعمال للمنشأه من ربح أو خساره وذلك إذا قامت الشركة بتغيير طريقة التسعير للمخزون
ويتم عمل اعدام بضاعة نتيجة تلفها بالمخزن – ومن انواع تلف المخزون :
1- تلف طبيعي
2- تلف مفتعل يعرف المتسبب فيه أو مجهول المتسبب
وتلف المخزون مصطلح أعم من إتلاف ففي اللفظ نفسه يوجد قصد في العمل ويوجد متسبب
فالتلف قد يكون نتيجة أحد الأسباب التاليه .
1- ‘إنتهاء الصلاحية: ويطلق مصطلح إكسبيرد كما في قطاع الأدوية وشركات ومصانع الأدوية .
2- التقادم : كما في الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا بحيث يصبح النظام غير متفاعل أو غير متوافق أو أقل جوده أو كفأءة لمتطلبات العمل
3- عيوب التصنيع : فكثيرا ما يظهر في بعض الأحيان منتجات رديئة الصنع وقد تتلف قبل حتى الإستعمال كما في الأحبار التي تجف في مخازن البضاعه .
4- عوامل الجو : كثيرا ما تتلف المواد الغذائيه نتيجة سوء التخزين أو إرتفاع درجات الحرارة أو إرتفاع نسبة الرطوبه في المخازن
5- إنقطاع التيار الكهربي : فمثلا في حالة عدم إستخدام الشركات الكبرى والمصانع الكبرى لمحولات ومولدات الطاقة الكهربيه واليوبي إس في حالة الإنقطاع المفاجئ للتيار الكهربي قد تتلف طلبيه تحت التشغيل كما في مصانع الحلوى أو مصانع الطحينية .
6- حريق : ناتج عن الإهمال أو إرتفاع التيار الكهربي أو ماس كهربي أو إستخدام المواقد في المخازن
7- القوارض : كثيرا ما تتلف بعض المحاصيل الزراعية أثناء التخزين بفعل القوارض مثل الفئران وغيرها
8- الإهمال وسوء الإستعمال : ويظهر الإهمال إما في التلف أثناء عملية المناوله أو أثناء التشوين أو الكسر عمداً أو الإتلاف من قبل أحد الموظفين أو التلف غير المتعمد أو إستعمال بعض أجهزة النقل والمناولة التالفه التي قد تؤدي إلى إصابة الموظفين أثناء عملهم .
9- فشل في أحد الإدارات : وعدم الكفاية الإداريه وعدم إتخاذها كافة الإحتياطات وتأمين المخازن والتأمين عليها لدى شركات التأمين ضد الغرق أثناء الإستيراد من الخارج والحريق داخل مخازنها .
10- التواطئ : والغش من قبل المودرين أو التواطئ من قبل موظفي المخازن أو إدارة المشتريات عند تنفيذ أمر الشراء بأن تتعاقد على منتجات ذات جوده عاليه وعند التسليم يتم تسليم منتجات رديئة أو سيئة الصنع أو إستلام أمين المخازن لبضاعه مكسورة أو تالفه
11- أسباب أخرى خارجة عن إرادة إدراة المخازن كالتفاعلات الكيميائية التي تحدث أحياناً للخامات أو التتطاير .
12- عدم التنسيق : بين الأقسام والإدرات المختلفه وعدم التعاون فمثلا نتيجة عدم التنسيق بين إدراة المشتريات وإدراة المخازن تنفذ الإداره في أمر في غير حاجه إليه بمجرد الإحساس بالقيام بأهم مهامها كإداره
13- اللامركزيه في إتخاذ القرار: فمثلا لكي تحصل ادارة المشتريات على افضل سعر من المورد فهي مضطره لتنفيذ في كمية معينة
14- عدم قيام ادارة المخازن ومراقية المخزن بمهامها المنوطة إليها وعدم غلق النوافذ أو إغلاق المبردات أثناء الصيف
15- عدم المعاونة من قبل إدراة المخازن : وعدم إمداد قسم المشتريات بالتقارير المخزنيه وهي كشف إحتياجات ونواقص وتقرير رواكد وتقرير توالف
………………………………………………………………………………………….
المعالجة المحاسبيه :
………………
في حالة التلف الطبيعي:
…………………………..
—-الجزء المسموح به: ويكون في العاده من .0.5 % إلى 1.5 % وذلك حسب نوع النشاط وتخلتف م من منتج لمنتج أو خام لاخر ويتم تحميله على حساب التشغيل في العمليات التصنيعيه في المصانع وحساب المتاجره في الشركات التجاريه
من ح / المتاجرة
إلى مذكورين
ح / تلف مسموح به
ح/ عجز مسموح به
وإثبات النقص في المخزون
من ح/ تلف مسموح أو عجز
إلى ح / المخزون
—- ما زاد عن المعدل الطبيعي للفقد أو التلف أو العجز : يتم تحميله لحساب الأرباح والخسائر ضمن مصروفات أخرى أو فقد أو تلف خامات وبضاعه
من ح / أ.خ
إلى ح/ تلف غير طبيعي أو عير مسموح به
تلف أو غرق أو حرق أو النقص أو العجز
ويتم إنقاص المخزون بقيمة العجز أو التلف كالتالي
من ح / تلف غير مسموح به
إلى ح / المخزون
في حالة التلف عمداً ومعرفة المتسبب :
……………………………
يتم تقييم البضاعه أو الخامات وخصمها أو تحميلها من المتسبب أو المسئول في حالة عدم معرفة المتسبب الحقيقي وذلك مقابل إهماله وضعف نظام المراقبة الداخليه
من ح / المتسبب أو المسئول عن التلف أو العجز
إلى ح/ المخزون ” خامات أو بضاعه “
وعند سداد أو الخصم من المتسبب أو المسئول عن التلف أو العجز
من ح/ النقدية
إلى ح / المسئول عن العجز والتلف